إخلاء سبيل 3 متهمين بإشعال النيران بسيارة شقيق عمرو دياب

أخلت النيابة العامة في الجيزة سبيل 3 متهمين في قضية إشعال النيران بسيارة عماد دياب، شقيق الفنان الشهير عمرو دياب، على ذمة التحقيقات. وأظهرت التحقيقات أن المتهمين لم يتعمدوا استهداف سيارة شقيق الفنان، بل كانوا ينوون الانتقام من سائقها بسبب خلافات عائلية.
وكشفت اعترافات المتهمين أن الحادث كان نتيجة تصفية حسابات شخصية. إذ أكدوا أنهم كانوا يعتقدون أن السيارة تخص السائق الذي كان على خلاف مع شقيقة أحدهم بعد طلاقها منه. وأوضحوا أنهم تسللوا ليلاً إلى أمام منزل السائق في منطقة الحوامدية، وسكبوا البنزين على السيارة المشتبه فيها، ثم أشعلوا النيران وفروا هاربين مستغلين الظلام.
تفاصيل الواقعة وتحليل الأدلة
تلقى مركز شرطة الحوامدية بلاغًا من السائق يفيد باشتعال النيران في السيارة أثناء توقفها أسفل المنزل. وأشار البلاغ إلى تورط شقيق طليقته في الحادث، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى تكثيف جهودها.
وباستخدام كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث، تمكنت الشرطة من التعرف على المتهمين وضبطهم بسرعة. وخلال التحقيقات، اعترفوا بتفاصيل الواقعة، مؤكدين أنهم لم يكونوا يعلمون أن السيارة تعود لشقيق الفنان عمرو دياب، وأنهم استهدفوا السيارة بدافع الانتقام الشخصي.
إجراءات النيابة وأوامرها
أمرت النيابة بتحريز السيارة المتضررة وانتداب خبراء الأدلة الجنائية لفحص التلفيات وتحديد أسباب الحريق. كما أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة للتأكد من صحة الرواية، واستدعاء السائق للإدلاء بأقواله في القضية.
ورغم اعتراف المتهمين، قررت النيابة إخلاء سبيلهم على ذمة التحقيق، مع استمرار جمع الأدلة واستكمال الإجراءات القانونية.
ردود الأفعال
أثارت الواقعة جدلاً واسعًا بسبب ارتباطها باسم عمرو دياب، إلا أن التحقيقات أثبتت أن الحادث كان يستهدف السائق، وليس شقيق الفنان. وتشير التحريات إلى أن الخلافات العائلية كانت المحرك الرئيسي للجريمة، دون أي نية لاستهداف شخصية معروفة.
تستمر النيابة في متابعة القضية، لضمان سير العدالة، بينما يعكف خبراء الأدلة على تحليل المزيد من التسجيلات والمعلومات لاستكمال التحقيقات.