مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق بالإجماع على تعيين ماركو روبيو وزيرًا للخارجية
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي مساء الإثنين بالإجماع على تعيين ماركو روبيو وزيرًا للخارجية، ليكون بذلك أول عضو في حكومة الرئيس دونالد ترامب، جاء هذا القرار بعد تصويت حاسم لصالح روبيو بنسبة 99 صوتًا مقابل لا شيء، مما يعكس دعمًا واسعًا لترشيحه في الأوساط السياسية الأمريكية.
ماركو روبيو: الخيار الأقل إثارة للجدل
ماركو روبيو، السيناتور الجمهوري من ولاية فلوريدا، يعد من بين أقل مرشحي ترامب إثارة للجدل. وعلى الرغم من أن ترشيحه لم يواجه اعتراضات كبيرة، فإن تصويت مجلس الشيوخ جاء بأغلبية ساحقة، مما يعكس قبوله الواسع.
وكان روبيو قد شغل منصب عضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2011، وحقق سمعة قوية في مجال السياسة الخارجية.
اختيار جون راتكليف مديرًا لوكالة الاستخبارات: التصويت المتوقع قريبًا
من المتوقع أن يحظى ترشيح جون راتكليف لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بتصويت سريع أيضًا، ويُتوقع أن تتخذ إجراءات مشابهة بشأن عدد من الترشيحات الأخرى في الأسابيع المقبلة.
الترشيحات القادمة: بيتر هيغسيث في طريقه إلى وزارة الدفاع
من بين الترشيحات الأخرى التي يجري النظر فيها، يُتوقع أن يُصوت لصالح ترشيح بيتر هيغسيث، المحارب السابق ومقدم البرامج في قناة فوكس نيوز، لمنصب وزير الدفاع في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
مديح من أعضاء مجلس الشيوخ: روبيو سياسي ذكي ذو فهم عميق للسياسة الخارجية
عند افتتاح الجلسة، قال السيناتور تشاك جراسلي من ولاية آيوا: "ماركو روبيو رجل ذكي للغاية وله فهم رائع للسياسة الخارجية الأميركية"، هذا البيان يعكس التقدير الكبير الذي يحظى به روبيو في الأوساط السياسية، حيث يعتبره العديد من زملائه في مجلس الشيوخ شخصية كفؤة وقادرة على التعامل مع القضايا الخارجية المعقدة.
روبيو: "صقر تقليدي" في السياسة الخارجية
وصفته صحيفة "واشنطن بوست" بأنه "صقر تقليدي في السياسة الخارجية"، حيث ارتبطت هويته السياسية بدعمه القوي لسياسات تهدف إلى إطاحة الحكومات المتشددة حول العالم، من أميركا اللاتينية إلى الشرق الأوسط وآسيا.
هذا التوجه كان أحد العوامل التي جعلته خيارًا قويًا لتولي منصب وزير الخارجية في ظل التوجهات السياسية لإدارة ترامب.