"أنصار الله" تتوعد بضربة مدمرة ومتصاعدة للعمق الإسرائيلي
توعد عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" اليمنية، حزام الأسد، بتنفيذ ضربة مدمرة ومتزايدة تستهدف العمق الإسرائيلي.
وأشار الأسد في سلسلة تغريدات نشرها باللغة العبرية عبر حسابه على منصة "إكس"، إلى أن "اليمنيين سيواصلون استهداف كيان الاحتلال حتى يتحقق الأمن لأطفال غزة"، مؤكداً: "توقعوا المفاجآت".
وأضاف قائلاً: "استعدوا لما هو آتٍ... لن نكتفي بالتهديدات التي روج لها نتنياهو، بل سنترك الصواريخ والطائرات المسيرة تتحدث في قلب العدو"، وواصل: "سنحعل المستوطنين يلعنون تيودور هرتزل وبلفور وبن غوريون وبريطانيا وكل من ساهم في جلبهم إلى فلسطين، ولن نترك غزة".
ونشر عضو المكتب السياسي لـ"أنصار الله" مقطع فيديو وثق القصف الإسرائيلي المتزامن مع المسيرة المليونية الأسبوعية في اليمن نصرة لغزة، وقال: "صورة مرعبة، صرخات ملايين اليمنيين تتعالى بصوت واحد أثناء القصف الصهيوني: لا نهتم، لا نهتم، لا نهتم.. اجعلوا من هذه الحرب حربا عالمية عظيمة.. شوقنا لبنادق القنص دراغونوف والكلاشينكوف والمتفجرات.. نقسم أن حالة الإذلال ليست من طبيعتنا".
دعمًا للفلسطينين في قطاع غزة أنصار الله تستهدف العمق الإسرائيلي
تنفذ جماعة "أنصار الله" اليمنية هجمات متواصلة ضد إسرائيل دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشمل هذه الهجمات استخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي بيان صادر عن المتحدث العسكري لقوات "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، قبل أيام، أُعلن عن تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين. الأولى استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا بفلسطين المحتلة، باستخدام صاروخ بالستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2".
أما العملية الثانية، فقد استهدفت محطة كهرباء جنوبي القدس المحتلة، بواسطة صاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار"، حيث أكد سريع أن العملية حققت أهدافها بنجاح.